(ثنا أبو عاصم) الضحاك بن مخلد (عن) محمد (ابن عجلان، عن) سعيد (المقبري، عن أبي هريرة: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: من اضطجع مضجعًا)(٢) بفتح الميم والجيم (لم يذكر اللَّه) سبحانه (فيه) بتسبيح أو تحميد أو تهليل أو قراءة أو صلاة على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (إلا كان عليه) من اللَّه (ترة) بكسر التاء وتخفيف الراء، أي: نقص، كما تقدم في كتاب الصلاة على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
وقيل: المراد بها هنا التبعة، يطالب بها، كما يبايع (٣) الرجل صاحبه بما له عليه من التبعة، يطالب [بها](٤)(يوم القيامة، ومن قعد مقعدًا) بفتح الميم والقاف، أي: جلس مجلسًا (لم يذكر اللَّه) سبحانه (فيه كان عليه ترة) يطالب بها (يوم القيامة) ويحتمل أن يراد بالترة نقص من أعماله يوم القيامة.
* * *
(١) "الثقات" ٨/ ٢١٨ (١٣٠٨٦)، وانظر: "تقريب التهذيب" (١٠٦٨) حيث قال الحافظ: ثقة حافظ. (٢) بعدها في (ل): مضطجعا، وفوقها (خـ). (٣) كذا في (ل، م)، ولعل الصواب: يعاتب. انظر: "مرقاة المفاتيح" ٤/ ١٥٥٤. (٤) ليست في الأصول، وأثبتت ليستقيم السياق.