(عَزْرَةَ)(١) بفتح العَين المُهملة وسُكون الزاي ثم راء مفتوحَة، ابن عَبْدِ الرَّحْمَنِ الخزاعي (عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ) أي (٢): عبد الرحمن بن أبزي صحابي خزاعي استَعملهُ [عليّ -رضي الله عنه-](٣) على خراسَان وفي "صحيح مسلم" أن نافع ابن عُبيد (٤) الجرمي لقي عمر بعسْفان وكانَ عمرَ يستعملهُ بمكة، فقال لهُ من استعملتَ على هذا الوَادي؟ .
قال: ابن أبزى (٥) قالَ ومن ابن أبزى؟ قال: مَوْلى من مَوَالينا، قالَ (٦): فاستخلفتَ عليهم مَولى قال: إنه قارئ لكتاب الله، وقالَ: إن نبيّكم قد قالَ: "إن الله يَرفع بهذا الكتَاب أقوامًا ويضع به آخرين"(٧)(عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِر، قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- عَنِ التَّيَمُّمِ فَأَمَرَنِي) أن أضربَ (٨)(ضَرْبَةً وَاحدَةً لِلْوَجْهِ وَالْكَفَّيْنِ) صَريح في أنهُ يَكفي للتيمم ضَربة واحدة.
قال القُرطبي: وهو أثبت ما روي في ذلك من حَديث عَمار قال مَالك في كتَاب محمد: إن تيمم بضربة واحدة أجزأهُ (٩).
(١) في (س): عروة. (٢) سقط من (د، س، م، ل). (٣) سقط من (م). (٤) في (د، م): عبد. (٥) زاد في (د، م): و. (٦) تكرر في (م). (٧) "صحيح مسلم" (٨١٧) (٢٦٩). (٨) زاد في (ص، م): به. (٩) "الجامع لأحكام القرآن" ٥/ ٢٤٠.