الحناط، وثقه أحمد (١) وابن معين (٢)(عن منذر) بن يعلى الثوري الكوفي، وثقوه (عن محمد ابن)[علي بن](٣) أبي طالب (الحنفية) اسمها: خولة بنت جعفر.
(قال: قال علي -رضي اللَّه عنه-: قلت: يا رسول اللَّه، إنْ ولد لي من بعدك ولد) ذكر (أسميه باسمك؟ وأكنيه) بفتح الهمزة وسكون الكاف (بكنيتك؟ قال: نعم) هذا يدل على جواز الجمع بين التسمية بمحمد والتكني بأبي القاسم، وعلى هذا فتكون الأحاديث الدالة على النهي عن الجمع بينهما مخصوصًا بحياته؛ حيث نادى رجل (٤): يا أبا القاسم. فالتفت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال الرجل: لم أعنك. فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي"(٥) لأن التكني بأبي القاسم أدى إلى ذلك؛ فنهى عنه، ولأن اليهود كانت تناديه بهذِه الكنية ازدراءً، (٦) ثم تقول: لم أعنك. فحسم الذريعة بالنهي، وسيأتي له زيادة. (لم يقل أبو بكر) بن أبي شيبة (قلت) بلى (قال: قال علي للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-) إلى آخره.
[٤٩٦٨](ثنا) عبد اللَّه بن محمد (٧)(النفيلي، ثنا محمد بن عمران)
(١) "العلل ومعرفة الرجال" ١/ ٤٤٣ (٩٩٣)، "الجرح والتعديل" ٧/ ٩٠ (٥١٢)، "تهذيب الكمال" ٢٣/ ٣١٤ (٤٧٧٣). (٢) "تاريخ الدوري" (١٢٥٤)، (١٦٠٩)، "سؤالات ابن الجنيد" (٤٥٩)، "تهذيب الكمال" ٢٣/ ٣١٤ (٤٧٧٣). (٣) و (٤) ساقطة من (م). (٥) رواه البخاري (٢١٢١)، ومسلم (٢١٣١) من حديث أنس. (٦) ساقطة من (م). (٧) في (ل)، (م): مسلمة. والمثبت هو الصواب.