تعالى:{وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ}(١) أي: عليها. والسهوة بيت صغير كما جاء في رواية لغير المصنف شبه المخدع منحدر في الأرض قليلًا، يوضع فيه الشيء. وقيل: كالصفة بين يدي البيت. وقيل: شبه الرف [(ستر) بكسر السين] (٢).
(فهبت ريح فكشفت ناحية الستر عن بنات) أي: لعب كما تقدم (لعائشة) أي: (لعب) تلعب بهن، وكانت دون البلوغ (فقال: ما هذا يا عائشة؟ قالت: ) هذِه (بناتي. ورأى بينهن) أي: بين البنات [(فرسًا له جناحان من رقاع) جمع رقعة من ورق أو جلد أو نحوهما] (٣)(فقال: ما هذا الذي أرى وسطهن؟ ) بسكون السين، أي: بينهن. وفي بعض النسخ بفتح السين (٤).
فيه: ملاطفة الصغير وحديثه بما يليق به للتأنيس، كقوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يا أبا عمير، ما فعل النغير؟ "(٥) فسأله عن طائر صغير يلعب به.
(قالت: ) هو (فرس. قال: وما هذا الذي عليه؟ ) أي: على جانبيه (قالت: جناحان [قال: فرس) فيه حذف همزة الاستفهام، أي: أفرس يوجد أو وجد (له جناحان؟ )] (٦) يطير بهما.
(قالت: أما سمعت أن) أي: أنه كان (لسليمان) بن داود -عليه السلام- (خيلا
(١) طه: ٧١. (٢) ساقطة من (م). (٣) ما بين المعقوفتين ساقطة من (م). (٤) بعدها في (ل)، (م): بينهن وعليها: خـ. (٥) رواه البخاري (٦١٢٩)، (٦٢٠٣)، ومسلم (٢١٥٠) من حديث أنس مرفوعًا. (٦) ما بين المعقوفتين ساقط من (م).