٣٢٧ - حَدَّثَنا مُحَمَّد بْن الِمنْهالِ، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتادَةَ، عَنْ عَزْرَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمّارِ بْنِ ياسِرٍ قالَ: سَأَلْت النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ التَّيَمُّمِ، فَأَمَرَنِي ضَرْبَةً واحدَةً لِلْوَجْهِ والكَفَّيْنِ (١).
٣٢٨ - حَدَّثَنا مُوسَى بْن إِسْماعِيلَ، حَدَّثَنا أَبان قالَ: سُئِلَ قَتادَة عَنِ التَّيَمُّمِ فِي السَّفَرِ، فَقالَ: حَدَّثَنِي مُحَدِّث عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ عَمّارِ بْنِ ياسِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: "إِلَى المِرْفَقَينِ" (٢).
* * *
باب التَّيَمُّمِ
هو في اللغَة: القصد، وفي الشرع: القصد إلى الصَّعيد بمسح الوجه واليدَين بنية استباحَة الصَّلاة ونَحوهَا. قالَ ابن السكيت {فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا} أي: اقصدُوا صَعيدًا، ثم كثر استعماله حَتى صَار التيمم مَسْح الوَجْه واليَدَين بالتراب (٣) انتهى؛ فعَلى هذا هَو مَجاز لُغَوي، وعَلى الأول: هُو حَقيقة شَرعية.
[٣١٧] (ثَنَا عَبْدُ الله بْنُ مُحَمَّدٍ النُّفَيلِيُّ) بضَم النون وفتح الفاء، قال: (ثنا أَبُو مُعَاوَيةَ) محمد ابن خازم الضَرير (ح (٤) وَثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ)،
(١) رواه الترمذي (١٤٤)، أحمد ٤/ ٢٦٣، وابن خزيمة (٢٦٧)، وابن حبان (١٣٠٣، ١٣٠٨).وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" (٣٥٤).(٢) رواه البزار (١٣٩١)، والدارقطني ١/ ١٨٢، والبيهقي ١/ ٢١٠.وضعف إسناده الألباني في "ضعيف أبي داود" (٥٧).(٣) "إصلاح المنطق" (ص ٣١٥).(٤) من (د).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute