مسلمًا: غفر اللَّه لك، أو رحمك اللَّه. فإنها تذهب إلى الكافر وليس هو أهلا، فترجع -واللَّه أعلم- إلى قائلها.
(قال: ) المصنف (قال مروان بن محمد: ) بن حسان الأسدي الطاطري في الوليد بن رباح المذكور في السند (هو رباح بن الوليد سمع منه، وذكر) مروان بن محمد (أن يحيى بن حسان وهم فيه) أي: في تسميته الوليد بن رباح.
[٤٩٠٦](ثنا مسلم بن إبراهيم) الأزدي الفراهيدي (ثنا هشام) الدستوائي (ثنا قتادة، عن الحسن) البصري، تقدم الخلاف في سماع الحسن عن سمرة.
(عن سمرة بن جندب -رضي اللَّه عنه-، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: لا تلاعنوا) بفتح التاء والعين. أي: لا تتلاعنوا، فحذفت إحدى التاءين اختصارًا (بلعنة اللَّه تعالى (فإن اللعنة الإبعاد من رحمة اللَّه، وليس هذا من خلق المؤمنين الذين وصفهم اللَّه:{رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} (١).
(ولا بغضب اللَّه ولا بالنار) كذا للترمذي (٢). ولغيرهما:"ولا بجهنم"(٣) أي: فلا يقول أحدكم: اللهم اجعله من أهل النار. ولا: حرقك اللَّه بنار جهنم. ونحو ذلك.
[٤٩٠٧](حدثنا هارون بن زيد بن أبي الزرقاء) الموصلي الرملي، ثقة (ثنا أبي) زيد بن أبي الزرقاء المحدث الزاهد، صدوق (ثنا هشام بن سعد)
(١) الفتح: ٢٩. (٢) "سنن الترمذي" (١٩٧٦). (٣) رواه ابن طهمان في "مشيخته" (٥٢) بلفظ: "ولا تدعوا بجهنم".