ودَم الاستحاضة كغسَالة اللحم" وضعفه (١)، ووقع في كلام الشافعي في "الأم" أنهُ أسْوَد محتدم (٢) بحراني ذو دفعَات، والمحتَدم هو (٣) بالحَاء والدال المهملتَين بينهما تاء هوَ الشديد الحُمرة حتى يقرب من السَّواد.
(عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّبِ فِي المُسْتَحَاضَةِ إِذَا أَقْبَلَتِ الحَيضَةُ تَرَكَتِ الصَّلاةَ، وَإذَا أَدْبَرَتِ اغْتَسَلَتْ وَصَلَتْ) فرق بين الإقبال في الحيضة والإدبار.
(وَرَوَاه سُمَيٌّ)(٤) بالتصغير، المخزومي القرشي المدَني مَوْلى أبي بَكر بن عبد الرحمن (وَغَيرُهُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّبِ) في المُستَحاضة إذا أدبرت الحَيضة (تَجْلِسُ) في (أَيَّامَ أَقْرَائِهَا) أي: حيضها.
(وَكذَلِكَ رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّبِ - رضي الله عنه - وَرَوَى يُونُسُ)(٥) ابن عبيد أحَد الأئمة.
(١) "الضعفاء" له ٤/ ٨٣. (٢) "مختصر المزني" الملحق بكتاب "الأم" ٩/ ١٣. (٣) من (د، م). (٤) كتب فوقها في (د): ع. (٥) كتب فوقها في (د): ع. (٦) في (ص، س، م): حيضها. والمثبت من (د، م).