كان يحبس فيها أصحاب الجرائم (١)، ولفظ ابن ماجه:"ونار تخرج من قعر عدن أبين"(٢).
قال الطبري (٣): إن عدنا (٤) وأبين هما ابنا عدنان أخو معد، وقيل: سميت بعدن بن سبأ بن نقشان بن إبراهيم خليل الرحمن، وهذِه النار (تسوق الناس إلى) أرض (المحشر) وليست هذِه النار متعلقة بالحشر؛ بل هي آية من أشراط الساعة.
[٤٣١٢](ثنا أحمد) بن عبد اللَّه (بن أبي شعيب) مسلم (الحراني) شيخ (٥) البخاري (ثنا [مؤمل بن الفضل السدوسي] (٦)(عن عمارة)(٧) بضم العين ابن القعقاع الضبي (عن أبي زرعة) هرم بن عمرو بن جرير ابن عبد اللَّه البجلي.
(عن أبي هريرة قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها) كما تقدم (فإذا طلعت ورآها الناس آمن) كل (من عليها) أي: إذا طلعت حصل لجميع من على وجه الأرض من التصديق الضروري
(١) "مسلم بشرح النووي" ١٨/ ٢٨. (٢) "سنن ابن ماجه" (٤٠٥٥). (٣) في (م): القرطبي. (٤) في (ل)، (م): عدن. وقد صرفها المصنف في الفقرة السابقة. (٥) كذا في الأصول، وهو خطأ، وصوابه: روى له. وانظر ترجمته في "تهذيب الكمال" ١/ ٣٦٧ - ٣٦٨. (٦) كذا في الأصول، وهو خطأ، والصواب: (محمد بن الفضيل الضبي)، وانظر "تهديب الكمال" ٢٦/ ٢٩٣، ٢٩/ ١٨٤. (٧) فوقها في (ل): (ع).