٤٣٨١ - حَدَّثَنَا ابن نُفَيْلٍ، حَدَّثَنَا زهَيْرٌ، حَدَّثَنَا زِيادُ بْن خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا الأَسْوَدُ ابْنُ سَعِيدِ الهَمْدانِي، عَنْ جابِرِ بْنِ سَمُرَةَ بهَذا الحَدِيثِ زادَ فَلَمّا رَجَعَ إِلَى مَنْزِلِهِ أَتَتْهُ قُرَيْشٌ فَقالُوا: ثُمَّ يَكُونُ ماذا قالَ: "ثُمَّ يَكُونُ الهَرْجُ" (١).
٤٣٨٢ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ أَنَّ عُمَرَ بْنَ عُبَيْدٍ حَدَّثَهُمْ، ح وَحَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْن العَلَاءِ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ -يَعْني: ابن عيّاشٍ، ح وَحَدَّثَنا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ سُفْيانَ ح وَحَدَّثَنا أَحْمَدُ بْن إِبْراهِيمَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا زائِدَةُ ح وَحَدَّثَنا أَحْمَدُ ابْن إِبْراهِيمَ حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْن مُوسَى، عَنْ فِطْرٍ -المَعْنَى واحِدٌ- كُلُّهُمْ عَنْ عاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِي -صلى اللَّه عليه وسلم- قالَ: "لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيا إِلَّا يَوْمٌ". قالَ زائِدَةُ في حَدِيثِهِ: "لَطَوَّلَ اللَّهُ ذَلِكَ اليَوْمَ". ثُمَّ اتَّفَقُوا: "حَتَّى يَبْعَثَ فِيهِ رَجُلًا مِنِّي". أَوْ: "مِنْ أَهْلِ بَيْتي يُواطِئُ اسْمُهُ اسْمي واسْمُ أَبِيهِ اسْمَ أَبَي". زادَ في حَدِيثِ فِطْرٍ: "يَمْلأُ الأَرْضَ قِسْطًا وَعَدْلًا كَما مُلِئَتْ ظُلْمًا وَجَوْرًا". وقالَ: فِي حَدِيثِ سُفْيانَ: "لا تَذْهَبُ أَوْ لا تَنْقَضي الدُّنْيا حَتَّى يَمْلِكَ العَرَبَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتي يُواطِئُ اسْمُهُ اسْمِي".
قالَ أَبُو داوُدَ: لَفْظُ عُمَرَ وَأَبي بَكْرٍ بِمَعْنَى سُفْيانَ (٢).
٤٣٨٣ - حَدَّثَنَا عُثْمانُ بْنُ أَبي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا الفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، حَدَّثَنَا فِطْرٌ، عَنِ القاسِمِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ عَلي -رضي اللَّه تعالى عنه- عَنِ النَّبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قالَ: "لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدَّهْرِ إِلَّا يَوْمٌ لَبَعَثَ اللَّهُ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يَمْلأُها عَدْلًا كَما مُلِئَتْ جَوْرًا" (٣).
(١) رواه أحمد ٥/ ٩٢.وحسن إسناده الألباني في "الصحيحة" (١٠٧٥).(٢) رواه الترمذي (٢٢٣٠)، وأحمد ١/ ٣٧٦.وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (٥٣٠٤).(٣) رواه أحمد ١/ ٩٩.وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (٥٣٠٥).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute