[٤٢٦١](ثنا مسدد، ثنا حماد بن زيد، عن أبي عمران) عبد الملك بن حبيب (الجوني) بفتح الجيم (عن المشعث) بتشديد العين المهملة، بعدها ثاء (٢) مثلثة، ويقال: منبعث، بسكون النون، وفتح الموحدة، وكسر المهملة، ثم ثاء مثلثة (ابن طريف) قاضي هراة، مقبول (عن [عبد الوارث])(٣)(٤) ابن أخي أبي ذر الغفاري، وهو عن أبي ذر -رضي اللَّه عنه- قال: كنت رديفًا خلف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يومًا على حمار، فلما جاوز بيوت المدينة قال:"كيف بك يا أبا ذر إذا كان بالمدينة جوع تقوم عن فراشك ولا تبلغ مسجدك حتى يجهدك الجوع" قلت: اللَّه ورسوله أعلم. قال:"تعفف يا أبا ذر"(٥).
(عن أبي ذر) جندب بن جنادة -رضي اللَّه عنه- (قال: قال لي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: يا أبا ذر. قلت: لبيك وسعديك، فذكر الحديث) المذكور (وقال فيه: كيف) بك (أنت إذا أصاب الناس موت) كثير حتى (يكون) لفظ ابن ماجه: "يقوم"(٦)(البيت فيه) المراد بالبيت هنا: القبر.
(١) في (م): سبرة. (٢) ساقطة من (م). (٣) كذا في الأصول، وهو خطأ. والصواب (عبد اللَّه بن الصامت)، وليس في تلاميذ أبي ذر من اسمه عبد الوارث ولا في شيوخ المشعث كذلك. انظر: "تهذيب الكمال" ١٥/ ١٢٠، ٢٨/ ٨، ٣٣/ ٢٩٤. (٤) فوقها في (ل): (م ٤). (٥) رواه معمر في "الجامع" ١١/ ٣٥١ (٢٠٧٢٩)، ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" ١٥/ ١١ (٤٢٢٠). (٦) "سنن ابن ماجه" (٣٩٥٨).