(قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ تَقُولُ: كنْتُ أَنَا وَرَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - نَبِيتُ فِي الشِّعَارِ) بكسْر الشين المعجمة وهو ما ولي الجسدَ مِنَ الثياب، و [شَاعَرْتُها: بت](٥) معَهَا في شعَارٍ واحدٍ.
(الْوَاحِدِ) قد يُؤخذ جَوَاز نَوم المرأة وزَوْجها عَرايا (٦) في غطاء واحِد إذا كانت مُؤتزرة في الحَيض، وإن كانت غَير حَائض ولا نُفَساء فعُريانان ليسَ عليهما غير الغطَاء، فَلو كَانَ عليهما شيء يَلي جَسَدهما (٧) لقالت: كنا نَبيت في دثار واحِد فإن الدِّثار هو مَا يلقيه الإنسان عليه من كسَاء أو
(١) "سنن النسائي" ١/ ١٨٩، وهذه الزيادة يلتزم صدرها وثدييها زيادة منكرة. انظر "الضعيفة" (٥٧٠٥). (٢) كتب فوقها في (د): ت، س. (٣) في (م، ظ): عمر. (٤) في (ص، ل): موريًا. وفي (س): مررنا. (٥) في (ص): شاعر بها بات. وفي (س، ل، م): شاعرتها. (٦) في (ص، س، ل): عريا. (٧) في (م، ظ): جسدها.