(كان تحت نضد) بفتح النون والضاد المعجمة، فعل بمعنى مفعول، أي: تحت متاع البيت المنضود بعضه فوق بعض، وقيل: هو السرير، سمي بذلك لأن النضد يوضع عليه، أي: يجعل بعضه فوق بعض، وفي حديث مسروق: شجر الجنة نضيد من أصلها إلى فرعها (١). أي: ليس لها سوق بارزة، ولكنها منضودة بالورق والثمار من أسفلها إلى أعلاها (لهم فأمر به) أي: بالكلب (فأخرج من البيت) قال الترمذي: حديث حسن صحيح (٢). [(قال أبو داود: النضد شيء توضع عليه الثياب شبه السرير)] (٣).
وهذا آخر كتاب اللباس
* * *
(١) رواه ابن المبارك في "الزهد" (١٤٩٠)، وابن قتيبة في "غريب الحديث" ٢/ ٥٢٢، وابن أبي الدنيا في "صفة الجنة" (٤٩)، والدينوري في "المجالسة وجواهر العلم" ٣/ ٨٣ - ٨٤ (٧٠٣) من حديث مسروق مقطوعًا، واللفظ لابن قتيبة والدينوري. (٢) عقب حديث (٢٨٠٦)، قال: هذا حديث حسن. (٣) ما بين المعقوفتين من هامش (ح).