ثم قال (لا يدخلن عليكم) كذا رواية لمسلم، وفي بعض النسخ:"عليكن"(١). كما في الصحيحين، وهي رواية اللؤلؤي، والأولى للخطيب.
(فحجبوه) عن الدخول عليهن، ولفظ الصحيحين:"هؤلاء عليكن"(٢) بزيادة: هؤلاء؛ إشارة إلى جميع المخنثين، وروى البيهقي: كان المخنثون على عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ثلاثة (٣). وفيه من الفقه منع المخنث من الدخول على النساء.
[٤١٠٨](حدثنا محمد (٤) بن داود بن سفيان، ثنا عبد الرزاق، ثنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي اللَّه عنها بمعناه) المذكور.
[٤١٠٩](حدثنا أحمد بن صالح) المصري، شيخ البخاري (ثنا) عبد اللَّه (ابن وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة رضي اللَّه عنها بهذا) و (زاد: فأخرجه) وقال البخاري: "أخرجوهن من بيوتكم" قال: فأخرج فلانًا وفلانًا (٥).
(١) "صحيح مسلم" (٢١٨١). (٢) "صحيح البخاري" (٤٣٢٤)، (٥٨٨٧) من حديث أم سلمة، ولم أقف على هذا اللفظ في "صحيح مسلم". (٣) "السنن الكبرى" ٨/ ٢٢٤ رواية موسى بن عبد الرحمن بن عياش بن أبي ربيعة. (٤) فوقها في (ل، ح): (د). (٥) "صحيح البخاري" (٥٨٨٦)، (٦٨٣٤) من حديث ابن عباس مرفوعًا بلفظ: "أخرجوهم" بدل لفظ: "أخرجوهن". وفيه: فأخرج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فلانًا وأخرج عمر فلانًا.