رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَخَذَها فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل (وَما كانَ لِنَبى أَنْ يَغُلَّ) الى آخِرِ الآيَةِ.
قالَ أَبُو داوُدَ: يَغُلَّ مَفْتُوحَةُ الياءِ (١).
٣٩٧٢ - حَدَّثَنا مُحَمَّد بْن عِيسَى، حَدَّثَنا مُعْتَمِرٌ، قالَ: سَمِعْتُ أَبِي، قالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مالِكٍ يَقُولُ: قالَ النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "اللَّهُمَّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ البُخْلِ والهَرَمِ" (٢).
٣٩٧٣ - حَدَّثَنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ إِسْماعِيلَ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ عاصِمِ بْنِ لَقِيطِ بْنِ صَبِرَةَ، عَنْ أَبِيهِ لَقِيطِ بْنِ صَبِرَةَ قالَ: كنْت وافِدَ بَني المُنْتَفِقِ -أَوْ في وَفْدِ بَني المُنْتَفِقِ- إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَذَكَرَ الحَدِيثَ فَقالَ-يَعْني: النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا تَحْسِبَنَّ". وَلَمْ يَقُلْ: لا تَحْسَبَنَّ (٣).
٣٩٧٤ - حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنا سُفْيانُ، حَدَّثَنا عَمْرُو بْن دِينارٍ، عَنْ عَطاءٍ، عَنِ ابن عَبّاسٍ قالَ: لِحَقَ المُسْلِمُونَ رَجُلًا في غُنَيمَةٍ لَهُ فَقالَ: السَّلامُ عَلَيْكُمْ فَقَتَلُوهُ وَأَخَذُوا تِلْكَ الغُنَيْمَةَ فَنَزَلَتْ {وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} تِلْكَ الغُنَيْمَةَ (٤).
٣٩٧٥ - حَدَّثَنا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنا ابن أَبِي الزِّنادِ، ح وَحَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْن سُلَيْمانَ الأَنْباري، حَدَّثَنا حَجّاجُ بْن مُحَمَّدٍ، عَنِ ابن أَبِي الزِّنادِ -وَهُوَ أَشْبَعُ-، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ خارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كانَ يَقْرَأُ: (غَيْرُ أُولي الضَّرَرِ) وَلَمْ
(١) رواه الترمذي (٣٠٠٩)، وأبو يعلى (٢٤٣٨)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" ١٤/ ٢٤٩.وصححه الألباني في "الصحيحة" (٢٧٨٨).(٢) رواه مسلم (٢٧٠٦)، وقد سبق برقم (١٥٤٠).(٣) رواه البخاري في "الأدب المفرد" (١٦٦)، وأحمد ٤/ ٣٣، وابن حبان (١٠٥٤)، والحديث سبق مطولا برقم (١٤٢).وصححه الألباني في "صحيح الأدب المفرد" (١٢٣).(٤) رواه البخاري (٤٥٩١)، ومسلم (٣٠٢٥).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute