تخلو عن تلويث في تعاطي الأعمال، فغسل اليدين أقرب (١) للنظافة والنزاهة، وهذِه الأدلة (٢) كلها تدل على عدم الكراهة المنقولة عن سفيان الثوري (٣)، كما تقدم.
قال البيهقي: وكذلك كرهه قبل الطعام مالك بن أنس (٤). قال: وكذلك صاحبنا الشافعي استحب تركه، واستدل بحديث ابن عباس المتقدم (٥).
* * *
= وقال: قال في "المختصر": الكل ضعيف. وقال الصغاني: موضوع. انتهى. (١) ساقطة من (ل)، (م). (٢) في (ل)، (م): الآداب. (٣) علقه الترمذي بعد حديث (١٨٤٧) عن علي بن المديني عن يحيى بن سعيد عنه. (٤) انظر: "الرسالة" للقيرواني ص ١٦٠، "البيان والتحصيل" لابن رشد ١/ ١٢٤، "الذخيرة" للقرافي ١٣/ ٢٥٨. (٥) "شعب الإيمان" ٥/ ٦٨ - ٦٩.