هَذَا من قول الآلهة التي كانوا يعبدونها فِي الدنيا. قَالُوا: أعلمناك ما منا من شهيد بما قَالُوا.
وقوله: لا يَسْأَمُ الْإِنْسانُ مِنْ دُعاءِ الْخَيْرِ (٤٩) .
وفى «١١» قراءة عبد الله: «من دعاء بالخير»«١٢» .
وقوله: فَذُو دُعاءٍ عَرِيضٍ (٥١) يَقُولُ: ذو دعاء كَثِير إن وصفته بالطول والعرض فصواب:
(١) فى ب: حدثنا محمد قال. (٢) ما بين المعقوفتين زيادة من ب، ح، ش. (٣) انظر تفسير الطبري ٢٤/ ٧٣، وهى أيضا قراءة ابن الزبير، ومعاوية بن أبى سفيان وعمرو بن العاص (البحر المحيط ٧/ ٥٠٢) . (٤) فى (ا) كانوا. (٥) ما بين المعقوفتين زيادة فى ب. [.....] (٦) انظر اللسان مادة بعد. وانظر تفسير النسفي ٣/ ٢٧٩. (٧) كذا فى كل النسخ، وفى قراءة حفص «من ثمرات» . (٨) الكفراة بالضم وتشديد الراء وفتح الفاء وضمها: وعاء الطلع وقشره الأعلى (اللسان مادة كفر) . (٩) أبو جعفر ونافع، وقرأها كذلك ابن عامر وابن مقسم انظر المحيط ٧/ ٥٠٤. (١٠) وقرأته قراء الكوفة «من ثمرة» على لفظ الواحدة (تفسير الطبري ٢٥/ ٢) . (١١) كذا فى ب، ش، وفى الأصل: فى قراءة. (١٢) فى البحر المحيط ٧/ ٥٠٤: قرأ عبد الله: «من دعاء بالخير» بباء داخلة على الخير.