وقوله عزَّ وجلَّ: وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ (١٠) .
السائل على [١٤٢/ ب] الباب يَقُولُ: إمّا «١» أعطيته، وإمّا رددته ردًّا لينا.
وقوله تبارك وتعالى: وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (١١) .
فكان القرآن أعظم نعمة اللَّه عَلَيْهِ، فكان يقرؤه ويحدث بِهِ، وبغيره من نعمه.
[ومن سورة ألم نشرح]
قوله عزَّ وجلَّ: أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (١) .
نلين لك قلبك.
«وَوَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ» (٢) ، يَقُولُ: إثم الجاهلية، وهي فِي قراءة عَبْد اللَّه: «وحللنا عنك وِقْرك «٢» » ، يَقُولُ: من الذنوب.
وقوله عز وجل: وَرَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ (٤) .
لا أُذكر إلَّا ذُكِرتَ معي.
وقوله عزَّ وجل: الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (٣) .
فِي تفسير الكلبي: الَّذِي أثقل ظهرك، يعني: الوِزر.
وقوله عزَّ وجلَّ: فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً (٥) .
وفي قراءة عَبْد اللَّه: مرةً واحدةً ليست بمكررة. قال حدثنا الفراء، وقال «٣» : وَحَدَّثَنِي حِبَّانُ عَنِ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لا يَغْلِبُ يُسْرَيْنِ عُسْرٌ وَاحِدٌ.
وقوله عزَّ وجلَّ: فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (٧) .
إِذَا فرغت من صلاتك، فانصب إلى ربك «٤» فِي الدعاء وارغب. قَالَ الفراء: فانصب من النّصب.
(١) سقط فى ش.
(٢) انظر المحتسب ٢/ ٣٦٧.
(٣) فى ش: قال.
(٤) فى ش: الله.