الإيعاء:، ما يجمعون فِي صدورهم من التكذيب والإثم. والوعي لو «٥» قيل: وَالله أعلم بما يوعون [١٣٣/ ب] لكَان صوابًا، ولكنه لا يستقيم فِي القراءَة.
[ومن سورة البروج]
قوله عز وجل: وَالسَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ (١) .
اختلفوا فى البروج، فقالوا: هِيَ النجوم، وقالوا: هِيَ البروج التي تجرى فيها الشمس والكواكب المعروفة: اثنا عشر برجًا، وَقالوا: هِيَ قصور فِي السماء، والله أعلم بصواب ذلك.
وقوله جل وعز: وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (٢) .
ذكروا أنه القيامة، «وَشاهِدٍ»(٣) يوم الجمعة، «وَمَشْهُودٍ»(٣) يوم عرفة، وَيقال: الشاهد أيضًا يوم القيامة، فكأنه قَالَ: واليوْم الموعوْد وَالشاهد، فيجعلُ «٦» الشاهد من صلة الموعود، يتبعه فى خفضه.
(١) «لتركبن» ، وهى قراءة أبى عمرو، وأبى العالية، ومسروق، وأبى وائل، ومجاهد، والنخعي، والشعبي، وابن كثير، وحمزة، والكسائي (تفسير القرطبي: ١٩/ ٢٧٨) (٢) بنات طبق: الدواهي، ويقال للداهية: إحدى بنات طبق، ويقال للدواهى: بنات طبق، ويروى: أن أصلها الحية، أي: أنها استدارت حتى صارت مثل الطبق. (٣) فى ش: الشديد، تحريف. (٤) التصحيح من ش، وفى ب: وليركبو. (٥) فى ش: ولو، تحريف. [.....] (٦) فى ش: فتجعل.