وقوله تبارك وتعالى: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ (٣٨) .
مشرقة مضيئة، وإذا ألقت المرأة نقابها، أَوْ برقعها قيل: سفرت فهي سافرٌ، ولا يُقال:
أسفرت.
وقوله عز وجل: تَرْهَقُها قَتَرَةٌ (٤١) .
ويجوز فِي الكلام: قَتْرة بجزم التاء. ولم يقرأ بها أحد «١» .
[ومن سورة إذا الشمس كورت]
قوله عز وجل: إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (١) ذهب ضوءها.
وقوله تبارك وتعالى: [١٢٨/ ا] وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ (٢) .
أي: انتثرت وقعت عَلَى وجه الأرض.
وقوله جل وعز: وَإِذَا الْعِشارُ عُطِّلَتْ (٤) .
والعشار: لُقُح الإبل عطلها أهلها لاشتغالهم بأنفسهم.
وقوله عز وجل: وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ (٥) .
[حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ] «٢» حَدَّثَنَا الْفَرَّاءُ قَالَ: حَدَّثَنِي أبو الأحوص سلام ابن سليم عن سعيد بْن مسروق عنْ عكرمة قَالَ: حشرها: موتها.
وقوله عز وجل: وَإِذَا الْبِحارُ سُجِّرَتْ (٦) .
أفضى بعضها إلى بعض، فصارت بحرًا واحدًا.
وقوله جل وعز: وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ (٧) .
[حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ] «٣» حَدَّثَنَا الْفَرَّاءُ قَالَ: حَدَّثَنِي أبو الأحوص سلام ابن سليم عَن سَعِيد بْن مسروق أَبِي سُفْيَان عَن عكرمة فِي قوله: وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ قال:
(١) قرأ بها ابن أبى عبلة (البحر المحيط: ٨/ ٤٣٠) .
(٢، ٣) ما بين الحاصرتين زيادة من ش.