ابتغ معي «٣» وأعني على طلبه قَالُوا أبغني (ففتحوا الألف الأولى من بغيت، والثانية من أبغيت)«٤» وكذلك يقولون: المسني «٥» نارا وألمسني، واحلبني وأحلبني، وأحملني «٦» واحملني،
(١) كذا فى ش، ج. وكأنّ فى الكلام سقطا، والأصل: إذ لو آمن به لا يتركه. (٢) آية ٤٧ سورة التوبة. (٣) فى ح: «معنى» وفى ش: «معنا» والأنسب ما أثبت. (٤) كذا ترى ما بين القوسين فى ش ج. ولم يستقم لنا وجه هذه العبارة. وقد يكون الأصل: فكسروا الألف من ابغني الأولى وفتحوها من أبغنى الثانية. (٥) كذا، والظاهر أن ما هنا تحريف عن: اقبسنى نارا، وأقبسنى. (٦) فاحلبنى معناها: احلب لى، وأحلبنى: أعنّى على الحلب. وانظر اللسان (عكم) .