وإنما نزلت فِي رَجُل واحد كَانَ يهمز الناس، ويلمِزهم: يغتابهم ويعيبهم، وهذا جائز فِي العربية أن تذكر الشيء العام وأنت تقصد «١» قصد واحد من هذا وأنت قائل فِي الكلام عند قول الرجل:
لا أزورك أبدًا، فتقول أنت: كل من لم يزرني فلست بزائره، وأنت تريد الجواب «٢» ، وتقصد قصده، وهي فِي قراءة عَبْد اللَّه:«وَيْلٌ لِلْهُمَزَةِ اللُّمَزَةِ» .
(١) زاد فى ش: به. (٢) فى ش: تريد به الجواب. (٣) فى ش: وثقّل الأعمش، سقط. (٤) اختلف فى «جمع» فابن عامر وحمزة والكسائي وأبو جعفر وروح وخلف بتشديد الميم على المبالغة، وافقهم الأعمش، والباقون بتخفيفها. الإتحاف: ٤٤٣.