«ثُمَّ لَتَرَوُنَّها»(٧) مرتين من التغليظ أيضًا. «لَتَرَوُنَّها عَيْنَ الْيَقِينِ»(٧) عينًا لستم عَنْهَا بغائبين، فهذه قراءة العوام أهل المدينة، وأهل الكوفة وأهل «١» البصرة بفتح التاء من الحرفين.
ومن التغليظ قوله فى سورة:«قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ، لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ «٥» » مكرر، كرر فيها وهو معنى واحد، ولو رفعت التاء فِي الثَّانية، كما رفعت الأولى كَانَ وجهًا جيدًا.
(١) سقط من ش. (٢) ما بين الحاصرتين زيادة من ش. (٣) هى قراءة الكسائي وابن عامر، من أريته الشيء، أي: تحشرون إليها فترونها. (القرطبي ٢٠/ ١٧٤) . (٤) سورة الشرح: ٦، ٧ وأول الآية الأولى: (فإن) بالفاء. (٥) سورة الكافرون الآيتان: ١، ٢. (٦) فى ش: يقال. (٧) فى تفسير القرطبي ٢٠/ ١٧٦: هذا الحديث بنص آخر رواه أبو نعيم الحافظ عن أبى عسيب مولى رسول الله صلّى الله عليه وسلم، وفيه الثلاث التي لا يسأل عنهن المسلم: (كسرة يسد بها جوعته، أو ثوب يستر به عورته، أو جحر يأوى فيه من الحر والقر) .