وإذا رأيت (أن) الخفيفة «١» معها (لا) فامتحنها بالاسم المكنّي مثل الْهَاء والكاف. فإن صلحا كَانَ فِي الفعل الرفع والنصب وإن لَمْ يصلحا لَمْ يَكن فِي الفعل إلا النصب ألا ترى أَنَّهُ جائز أن تَقُولَ: آيتك أنك لا تكلم الناس والذي لا يكون إلا نصبًا.
قوله (يُرِيدُ اللَّهُ «٢» أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا) لأن الْهَاء لا تصلح فِي (أن) فقس على هذين.
وقوله (ثَلاثَ لَيالٍ سَوِيًّا) يُقال: من غير خَرَس.
وقوله «٨» : فَأَوْحى إِلَيْهِمْ [١١] أي أشار إليهم. والعربُ تَقُولُ: أوحى إليّ ووَحَى وأومأ إليّ وَوَمَى بِمعنى واحد، ووَحَى يحى و (ومِي يَمِي)«٩» وإنه ليحي إلى وَحْيا ما أعرفه.
وقوله: لِأَهَبَ لَكِ
[١٩] الْهِبَة من الله، حكاها جبريل لَهَا، كأنه هُوَ الواهب. وَذَلِكَ كَثِير فِي القرآن خاصة. وَفِي قراءة «١٠» عبد الله (لِيَهَبَ لَكِ) والمعنى: ليهب الله لك. وأما تفسير
(١) ا: «المخففة» . (٢) الآية ١٧٦ سورة آل عمران. [.....] (٣) سقط ما بين القوسين في ا. (٤) ا: «لأبويك» . (٥) ا: «يقول» . (٦) المشرقة- مثلثة الراء-: موضع القعود فى الشمس بالشتاء. (٧) أي فى ناحية. (٨) هذا فى الآية ١١، فهو مذكور فى غير مكانه. (٩) هما فى الأصل: ومأ يمأ دخلهما التخفيف. (١٠) هى قراءة أبى عمرو ويعقوب. وفى بعض الروايات عن نافع.