وقوله: إِنِّي أَخافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذابٌ [٤٥] يريد: إني أعلم. وهو مثل قوله (فَخَشِينا «١» أَنْ يُرْهِقَهُما) أي فعلمنا.
وقوله: لَأَرْجُمَنَّكَ [٤٦] لأسبّنّك.
وقوله:(وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا) طويلًا يُقال كنت عنده مَلْوةً من دهر ومُلْوةً ومِلْوةً ومُلَاوَةً من دهر وهذيل تَقُولُ: مِلاوة، وبعض العرب مَلاوة. وكله من الطول.
وقوله: كانَ بِي حَفِيًّا [٤٧] : كَانَ بي عالِمًا لطيفًا يُجيبُ دعائي إذا دعوته.