وَيُقَال:«إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ» فِي ضياء وسعة، وسمعت بعض العرب ينشد «٣» :
إن تك ليليا فإني نَهِرُ ... مَتَى أرى الصبح فلا أنتظرُ «٤»
«٥» ومعنى نهر: صاحب نهار «٦» وقد روى «وما أمرنا إلّا وحدة» بالنصب وكأنه أضمر فعلا ينصب بِهِ الواحدة، كما تَقُولُ للرجل: ما أنت إلا ثيابَك مرة، وَدابتك مرة، وَرأسك مرة أي:«٧» تتعاهد ذاك.
وقَالَ الكِسَائِيّ: سمعت العرب تَقُولُ: إنَّما العامري عِمَّتَه، أي: ليس يتعاهد من لباسه إلا العمة، قَالَ الفراء: وَلا أشتهي نصبها فى القراءة.
(١، ٢) مثبتة فى ح، ش. (٣) استشهد به القرطبي، نقلا عن الفراء، ولم ينسبه؟ [.....] (٤) ورواية الطبري: متى أتى الصبح مكان متى أرى ... ؟ (٥، ٦) سقط فى ح، ش. (٧) سقط فى ش.