ومن سورة- والطور
وقوله عز وجل: وَالطُّورِ (١) .
أقسمَ بِهِ وَهُوَ الجَبلُ الَّذِي بمَدْيَنَ الَّذِي كلّمَ اللَّهُ جلَّ وَعزَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلام عنده نكليما.
وقوله تبارك وتعالى: فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ (٣) .
والرَّقُّ: الصحائفُ التي تُخْرَجُ إلى بني آدَمَ، فآخِذٌ كتابَه بيمينةِ، وآخِذٌ كتابَه بشمالِه.
وقوله تبارك وتعالى: وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ (٤) .
بيت كان آدم صلّى الله عليه بناه فرُفِع أيام الطوفانِ، وهو فِي السماء السادسَةِ بحيال الكعبةِ.
وقوله عزَّ وجلَّ: وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ (٦) .
كَانَ عليّ بْن أَبِي طَالِب رحمه اللَّه يَقُولُ: مسجورٌ بالنار، والمسجورُ فِي كلام العرب: المَمْلوء.
وقوله تبارك وتعالى: يَوْمَ تَمُورُ السَّماءُ مَوْراً (٩) .
تدورُ بما فيها وتسيرُ الجبال عنْ وجه الأرض: فتستوي هِيَ والأرضُ.
وقوله عزَّ وجلَّ: يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلى نارِ جَهَنَّمَ (١٣) .
يُدفعون، وكذلِكَ قوله «فَذلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ» «١» .
وقوله تبارك وتعالى: فاكِهِينَ بِما آتاهُمْ رَبُّهُمْ (١٨) .
«٢» مُعْجَبِينَ بما آتاهم ربُّهم «٣» .
وقوله تبارك وتعالى: وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ «٤» ذُرِّيَّتُهُمْ (٢١) :
قرأها عَبْدُ اللَّه بْن مَسْعُود: (وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ) . (ألحقنا بهم ذرّيّتهم) (٢١) على التوحيد.
(١) سورة الماعون الآية ٢. [.....]
(٢، ٣) ساقط فى ش.
(٤) فى ش: وأتبعناهم.