المفتون هاهنا بمعنى: الجنون، وهو فِي مذهب الفتون، كما قالوا: ليس له معقول رأى، وإن شئت جعلته بأيكم: فِي أيكم أي: فِي أي الفريقين المجنون، فهو حينئذ اسم ليس «٣» بمصدر.
وقوله: وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ (٩) .
يُقال: ودوا لو تلينُ فِي دينك، فيلينون فِي دينهم، وقَالَ بعضهم: لو تكفر فيكفرون، أي:
وقوله: مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (١١) نميم ونميمة من كلام العرب.
وقوله: عُتُلٍّ (١٣) .
فِي هَذَا الموضع «٥» هُوَ الشديد الخصومة بالباطل، والزنيم: الملصق بالقوم، وليس منهم وهو:
الدعي.
وقوله: أَنْ «٦» كانَ ذا مالٍ وَبَنِينَ (١٤) .
قرأها الْحَسَن الْبَصْرِيّ وأبو جَعْفَر الْمَدَنِيّ بالاستفهام. «أأن كَانَ» ، وبعضهم. «أَنْ كانَ» بألف واحدة بغير استفهام، وهي فِي قراءة عَبْد اللَّه: ولا تطع كلّ حلّاف مهين أن كَانَ:
لا تطعه أنْ كَانَ- لِأنْ كان ذامال.
(١) فى ب، ح، ش على. (٢، ٣، ٤) : سقط فى ش. (٥) فى ب: وهو، تحريف. (٦) فى ا: أأن