يعني الرامي لِمَا أخذ القوس ونزع مال عَلَى شِقّه. فذلك نَوْؤه عليها. ونُرى أن قول العرب:
ما ساءك وناءك من ذَلِكَ، ومعناهُ ما سَاءك وأناءك، إلا أَنَّهُ ألقى الألف لأنه مُتبع لساءك، كما قالت العرب: أكلت طعامًا فهنأني ومرأني، ومعناهُ، إِذَا أفردت: وأمرأني، فحذفت منه الألف لِمَا أن أتبع ما لا ألف فيه.
(١) الآية ٩٦ سورة الكهف. (٢) الآية ٢٣ سورة مريم. (٣) انظر ص ٩٩، ١٣١ من الجزء الأول. [.....] (٤) يريد أنه خرجه على القلب.