وقوله:(إِنْ كُنَّا فاعِلِينَ) جاء فى «٥» التفسير: ما كنا فاعلين و (إن) قد تكون فِي معنى (ما) كقوله (إِنْ أَنْتَ إِلَّا نَذِيرٌ)«٦» وقد تكون إن «٧» التي فِي مذهب جزاء «٨» فيكون: إن كنا فاعلين ولكنا لا نفعل. وهو أشبه الوجهين بِمذهب العربية والله أعلم.
وقوله: لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتا [٢٢] إلا فِي هَذَا الموضع بِمنزلة سوى كأنك قلت:
لو كَانَ فيهما آلهة سوى (أو غير)«٩» الله لفسد أهلهما «١٠»(يعني أهل السماء والأرض) .
(١) الآية ٣٧ سورة القيامة. وقراءة الياء لحفص ويعقوب وهشام وافقهم ابن محيصن والحسن. وقراءة الياء للباقين. (٢) الآية ٤٤ سورة آل عمران. (٣) الآية ٤٩ سورة هود. (٤) ا: «حدثنا» . (٥) سقط فى ا. (٦) الآية ٢٣ سورة فاطر. (٧) ا: «على إن» . (٨) ا: «الجزاء» . (٩) سقط فى ا. (١٠) ا: «أهلها» .