وقوله: يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّما بَغْيُكُمْ عَلى أَنْفُسِكُمْ (٢٣) إن شئت جعلت خبر (البغي) فِي قوله (على أنفسكم)«١» ثم تنصب «٢»(متاع الحياة الدنيا) كقولك: مُتْعَةً فِي الحياة الدُّنْيَا. ويصلح الرفع «٣» هاهنا عَلَى الاستئناف كما قَالَ لَمْ «٤» يَلْبَثُوا إِلَّا ساعَةً مِنْ نَهارٍ بَلاغٌ أي ذلك (بلاغ) وذلك (متاع الحياة الدنيا) وإن شئت جعلت الخبر فِي المتاع. وهو وجه الكلام.
(١) فى ش، ج قبلها: «إن شئت» وهى زيادة من الناسخ. (٢) وهى قراءة حفص وابن أبى اسحق. (٣) وهو قراءة العامة غير حفص. (٤) آية ٤٥ سورة الأحقاف. (٥) هو الكوفي أحد الأثبات الثقات. توفى سنة ١٧٩ كما فى شذرات الذهب. (٦) كذا فى أ. وفى ش، ج: «من» . (٧) آية ١٦٠ سورة الأنعام. (٨) سقط فى أ (٩، ١٠) آية ١٩٦ سورة البقرة.