(١٣٠) فيقول القائل: إِنَّمَا الرسل من الإنس خاصة، فكيف قال للجنّ والإنس (منكم) ؟ قيل: هذا كقوله: مَرَجَ «٧» الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ. ثم قال: يَخْرُجُ «٨» مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ وإنّما يخرج اللؤلؤ والمرجان من الملح دون العَذْب.
فكأنك قلت: يخرج من بعضهما، ومن أحدهما.
(١) فى ش، ج: «الواحد» . (٢) كذا فى ج. وفى ش: «تقول» . (٣) وهى قراءة أبى بكر والنخعي. (٤) هى قراءة ابن كثير. ووافقه ابن محيصن. [.....] (٥) كأنه يريد: فارق حيه أو رفقته. (٦) أي سادتهم وكبراؤهم الذين يستعاذ بهم. (٧) آية ١٩ سورة الرحمن. (٨) آية ٢٢ سورة الرحمن.