ألِكْني إليها، وخيرُ الرسو ... ل أعلَمُهم بنواحيِ الْخَبَرْ «٦»
فجعل الرَّسُول للجمع، فهذا وجه، وإن شئت جعلت القعيد واحدًا اكتفى بِهِ من صاحبه، كما قَالَ الشَّاعِر:
نَحْنُ بما عندنا، وأنت بما ... عندك راض، والرأي مختلف «٧»
ومثله قول الفرزدق:
إنّي ضمنت لمن أتاني ما جَنَى ... وأبي، «٨» وكان وكنت غير غدور «٩»
(١) سقط فى ش. (٢، ٣) ساقط فى ب، ح، ش. وجاءت العبارة بعد الآية مباشرة فى ش هكذا: ولم يقل قعيدون. [.....] (٤) فى ش: للاثنين، تحريف وفى ب وللاثنين. (٥) سورة الشعراء الآية ١٦. (٦) انظر معانى القرآن ٢/ ١٨٠، وتفسير القرطبي ١٧/ ١٠ واللسان (رسل) . (٧) انظر معانى القرآن ٢/ ٣٦٣، وإعراب القرآن ٢/ ٦١١، وتفسير الطبري ١٧/ ١٠. (٨) سقط فى ش. (٩) فى ب، ش غدوّر، ولم يقل غدورين. وانظر معانى القرآن ٢/ ٣٦٣ ونسب في كتاب سيبويه إلى الفرزدق ١/ ٣٨.