يقولون: إنَّما ذكرنا فعل الشمس لأنها لا تنفرد بجُمع حتَّى يشركَها غيرها، فلما شاركها مذكر كَانَ القول فيهما جُمِعا، ولم «١» يجر جمعتا، فقيل لهم: كيف تقولون الشمس [١١٦/ ا] جُمعَ والقمر؟
كأن بقَايا الأثر فوقَ متونه ... مدَب الدَّبي فوق النقا وهو سارِح «٦»
ينشدونه: مَدَب، وهو أكثر من مَدِب. وَيُقَال: جاء عَلَى مَدَب السيل، [ومدِب السيل]«٧» ، وما فِي قميصه مَصِح ولا مَصَحٌّ.
وقوله عزَّ وجلَّ: كَلَّا لا وَزَرَ (١١) .
والوزر: الملجأ.
وقوله عز وجل: يُنَبَّؤُا الْإِنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ
(١٣) .
يريد: ما أسلف من عمله، وما أخر من سنة تركها يعمل بها من بعده، فإن سن «٨» سنة حسنة
(١) كذا فى ش وفى ب، ح: لم يجر. (٢) سقط فى ش. (٣) ما بين الحاصرتين زيادة من ش. (٤) كذا فى ش، وفى ب، ح: عن، تصحيف. انظر ميزان الاعتدال: ٤: ٣٨١. (٥) المفسّر: قراءة الجمهور، والمفسّر، قراءة مجاهد والحسن وقتادة (تفسير القرطبي ١٩/ ٩٨) . (٦) الدّبى: الجراد قبل أن يطير، وعن أبى عبيدة: الجراد أول ما يكون سرو وهو أبيض، فإذا تحرك واسود فهو دبى قبل أن تنبت أجنحته. والنقا: الكثيب من الرمل. ورد البيت فى تفسير الطبري ١٩: ٩٨ غير منسوب، وفيه: فوق البنا مكان: فوق النقا. وهو تصحيف. (٧) سقط فى ش. (٨) فى ش: سن حسنة.