قَالَتْ كفار قريش للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ [١١٤/ ا] : كَانَ الرجل يذنب فِي بني إسرائيل، فيصبح ذنبه مكتوبًا فِي رقعة، فما بالنا لا نرى ذَلِكَ؟ فَقَالَ اللَّه عزَّ وجلَّ:«بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتى صُحُفاً مُنَشَّرَةً» .
وقوله: إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ (٥٤) .
يعني هَذَا القرآن، ولو قيل:«إِنَّها تَذْكِرَةٌ «٦» » لكان صوابًا، كما قَالَ فِي عبس، فمن قَالَ:
(إنها) أراد السُّورة، ومن قَالَ:(إنه) أراد القرآن.
(١) سقط فى ش. (٢) قرأ نافع وابن عامر وأبو جعفر بفتح الفاء، أي: منفرة مذعورة (الإتحاف: ٤٢٧) . (٣) غرب: جبل دون الشام فى بلاد بنى كلب، وعنده عين ماء يقال لها: الغربّه والغربّه، وقد أورد القرطبي البيت- فى تفسيره- ولم ينسبه (١٩/ ٨٩) ، ورواية البحر المحيط: عهدن العرب، تحريف (البحر المحيط ٨/ ٣٨٠) (٤) الزيادة من ش. (٥) سقط فى ش: حدثنى. (٦) الآية: ١١.