لذي عقلِ: لذي سِتْر، وكله يرجع إلى أمر واحد من العقل، والعرب تَقُولُ: إنه لذو حجر إِذَا كَانَ قاهرًا لنفسه ضابطًا لها، كأنه أخذ من قولك: حجرت عَلَى الرجل.
وقوله جل وعز [١٣٦/ ب] إِرَمَ ذاتِ الْعِمادِ (٧) .
لم يجر القراء (إرم) لأنها فيما ذكروا اسم بلدة، وذكر الكلبي بإسناده أن (إرم) سام بن نوح، فإن كان هكذا اسما فإنما ترك إجراؤه لأنه كالعجمى. و (إرم) تابعة لعاد، و (العماد) : أنهم كانوا أهل عَمَد ينتقلون إلى الكلأ حيث كان، ثم يرجعون إلى منازلهم:
(١) فى ش: قال: حدثنا الفراء وحدثنى. (٢، ٤) سقط فى ش. (٣) وهى أيضا قراءة حمزة والكسائي وخلف. وافقهم الحسن والأعمش (الإتحاف: ٤٣٨) . (٥) والكسر لغة تميم (لسان العرب) . (٦) قرأ الجمهور: «يَسْرِ» بحذف الياء وصلا ووقفا، وابن كثير بإثباتها فيهما، ونافع وابن عمرو بخلاف عنه بياء فى الوصل، وبحذفهما فى الوقف. (البحر المحيط ٨/ ٤٦٨) . [.....] (٧) أورده فى اللسان ولم ينسبه. مادة ليق. وانظر (الخصائص ٣/ ٩٠، ١٣٣، وأمالى ابن الشجري ٢/ ٧٢) . ومعنى: ما تليق: ما تحبس وتمسك. يصفه بالكرم والشجاعة. (٨) رواه اللسان كما هنا ولم ينسبه، وفى ب: قدرتهم مكان قدر يوم، وهو تحريف.