وقوله: قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيها إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ [٨٤](سَيَقُولُونَ لِلَّهِ [٨٥] هَذِه «٣» لا مسألة «٤» فيها لأنه قد استفهم بلام فرجعت فِي خبر المستفهم. وأما الأخريان «٥» فإن أهل المدينة وعامة أهل الكوفة يقرءونها (لِلَّهِ) ، (لله) وهما فِي قراءة أبي كذلك (لِله)(لِلَّهِ)(لله) ثلاثهنَّ. وأهل «٦» البصرة يقرءونَ الأخريين (اللهُ)(اللهُ) وهو فِي العربية أبين لأنه مردود مرفوع ألا ترى
وكذلك هي فِي قراءة عبد الله (لِلَّهِ)(الله) . والعلة فِي إدخال اللام فِي الأخريين فِي قول أبيّ وأصحابه أنك لو قلت لرجل: من مولاك؟ فقال: أنا لفلان، كفاك من أن يقول: مولاي فلان. فلما كَانَ المعنيان واحدًا أُجري ذَلِكَ فِي كلامهم. أنشدني بعض بني عَامِر:
فقال السائلونَ لمن حفرتم ... فقال المخبرون لهم: وزير
(١) أثبت (خراجا) كما فى الكتاب. وهى قراءة حمزة والكسائي وخلف. وقراءة غيرهم (حرجا) (٢) كذا وقد يكون: «تأجر» (٣) ا: «هذا» (٤) يريد أن الكلام جاء على مقتضى الظاهر فلا يقال فيه: لم أي هكذا؟ (٥) يريد قوله تعالى: «سيقولون لله قل أفلا تتقون» وقوله: «سيقولون لله قل فأنى تسحرون» (٦) الذي قرأ كذلك أبو عمرو ويعقوب البصريان [.....] (٧) الآية ٨٦ سورة آل عمران (٨) الرمس: القبر يريد: سأكون ملازم رمس. والنواجع يريد الفرق النواجع. وهم الذين يطلبون الكلأ ومساقط الغيث، يقال فى ذلك: نجع الأرض وأنجعها. وفى الطبري: «النواعج» والنواعج من الإبل: البيض الكريمة (٩) سقط فى ش. وهو يعنى الضمير فى (يسير) أنه الرمس.