وقوله: إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ (١٥٩) قرأها عَليّ «٣»(فارقوا) ، وقال: والله ما فرَّقوه ولكن فارقوه. وهم اليهود والنصارى. وقرأها الناس فَرَّقُوا دِينَهُمْ وكلّ وجه.
وقوله: لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ يقول من قتالِهم فِي شيء، ثُمَّ نسختها:
وقوله: فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها (١٦٠) من خفض يريد: فله عشر حسناتٍ أمثالها. ولو قَالَ هاهنا: فله عشر مِثلها يريد عشر حسنات مثلها كَانَ صوابًا. ومن قَالَ:
(١) آية ١٧٦ سورة النساء. [.....] (٢) آيتا ٢٠٠، ٢٠١ سورة الشعراء. (٣) وهى قراءة حمزة والكسائي. (٤) آية ٥ سورة التوبة. .