يُقال: إنّ كل صنف من البهائم أُمَّةٌ، والعربُ تَقُولُ صِنْف [وصَنْف «٥» ] .
ثُمَّ إِلى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ حَشْرها: موتها، ثُمَّ تُحشر مع الناس فيُقال لَهَا:
كوني ترابًا. وعند ذَلِكَ يتمنّى الكافر أنه كان ترابا مثلها.
(١) وبه قرأ الحسن وعبد الله بن أبى إسحاق. (٢) سقط ما بين القوسين فى ج، وثبت فى ش. (٣) آية ٦١ سورة يونس، وآية ٣ سورة سبأ، والقراءة بالوجهين فى الآية الأولى. فقرأ حمزة ويعقوب وخلف بالرفع، والباقون بالفتح. فأما فى آية سبأ فقد اتفق على الرفع إلا فى رواية عن المطوعى كما فى الإتحاف. (٤) آية ٢٣ سورة ص. وهذه قراءة ابن مسعود كما فى البديع. (٥) زيادة يقتضيها السياق.