وقوله: أَقَتَلْتَ نَفْساً (زَكِيَّةً)[٧٤] مَرَّ بغلام لَمْ تجن جناية رآها موسى فقتله. وقوله (زَكِيَّةً) قرأها عَاصِم ويحيى بن وثاب والحسن (زَكِيَّةً) وقرأها أهل الحجاز وأبو الرحمن السُّلَمي (زَاكيةً) بألف «٢» . وهي مثل قوله (وَجَعَلْنا «٣» قُلُوبَهُمْ قاسِيَةً)(وقسيّة)«٤» .
وقوله: فَلا تُصاحِبْنِي [٧٦] و (فَلَا تَصْحَبْنِي «٥» ) نَفْسُكَ ولا تصحبني أنت كل ذَلِكَ صواب والله مَحْمُود.
وقوله: فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُما [٧٧](سألوهم الْقِرَى: الإضافة فلم يفعلوا. فلو قرئت «٦» (أَنْ يُضَيِّفُوهُما) كَانَ صَوَابًا. ويُقال القرية أنطاكية) [وقوله](يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ) يقال: كيف يريد
(١) هى قراءة حمزة والكسائي وخلف وافقهم الأعمش. (٢) ا: «بالألف» . (٣) الآية ١٣ سورة المائدة. والقراءة الأخيرة لحمزة والكسائي وافقهما الأعمش. والأولى للباقين. (٤) هذه القراءة تروى عن روح عن يعقوب. (٥) جاء نظم الكلام فى اهكذا: «وقال: القرية انطاكية. القرى: الإضافة. سألوهم الإضافة فلم يفعلوا. فلو قرئت يضيفوهما كان صوابا» . (٦) وردت هذه القراءة عن ابن محيصن والمطوعى.