وقوله: مَا كانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَساجِدَ اللَّهِ (١٧) وهو يعني المسجد الحرام وحده. وقرأها مُجاهد «٣» وعطاء بن أبي رَبَاح:
(مَسْجِد الله) . وربما ذهبت العرب بالواحد إلى الجمع، وبالجمع إلى الواحد ألا ترى الرجلَ عَلَى البِرذَون فتقول: قد أخذتَ فِي ركوب البراذين، وترى الرجل كثير الدراهم
(١) آية ٢٤ سورة الشورى. وقد رسم «يمح» دون واو فى المصحف مع نيتها، وقد دل على هذا قوله: «ويحق» بالرفع. (٢) أوّل سورة الإنسان. [.....] (٣) وقرأها كذلك أيضا ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب.