(يُظاهرون) يرفعان اليَاءَ، ويثبتان الألف، ولا يشددان، ولا يجوز فِيهِ التشديد إِذَا قلت:
(يُظَاهِرُونَ) وهي فِي قراءة أبيّ: يتظاهرون من نسائهم قوة لقراءة أصحاب عَبْد اللَّه.
وقوله: مَا هُنَّ أُمَّهاتِهِمْ (٢) الأمهات فِي موضع نصب لما ألقيت منها الباء نصبت، كما قال فى سورة يوسف:«ما هذا «١» بَشَراً» «٢» إنما كانت فى كلام أهل الحجاز: ما هَذَا ببشر فلما ألقيت الباء «٣» ترك فيها أثر سقوط الباء وهي فِي قراءة عَبْد اللَّه «ما هن بأمهاتهم»«٤» ، وأهل نجد إِذَا ألقوا الباء رفعوا، فقالوا «ما هَذَا «٥» بشر» ، «ما هن أمهاتهم»«٦» .
ويزعمُ حِسْلٌ «٨» أَنَّهُ فَرْع قومِهِ ... وما أنت فرع يا حسيل ولا أصل
وقوله: ثُمَّ يَعُودُونَ لِما قالُوا (٣) يصلح فيها فى العربية: ثم يعودون إلى ما قالوا، وفيما قَالُوا. يريد: يرجعون عما قَالُوا، وَقَدْ يجوز فِي العربية أن تَقُولُ: إن عاد لما فعل، يريد إن فعله مرة أخرى، ويجوز: إن عاد لما فعل: إن نقض ما فعل، وهو كما تَقُولُ: حلف أن يضربك فيكون معناه: حلف لا يضربك وحلف ليضربنك.
وقوله: كُبِتُوا (٥) .
غيظوا وأحزِنُوا يوم الخندق «كَما كُبِتَ «٩» الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ» يريد: من قاتل الأنبياء من قبلهم.
(١) ما هذا مكررة فى ش. (٢) سورة يوسف الآية ٣١. (٣ و ٥) سقط فى ش. (٤) فى ش: بأمهاتكم، تحريف. (٦) لرفع لغة تميم، وقرأ به عاصم فى رواية المفضل عنه (البحر المحيط ٨/ ٢٣٢) . (٧) فى ش: يحمل خطأ. (٨) فى ش: حسيل. (٩) فى ش كتب وهو تصحيف. [.....]