يَقُولُ: إِذَا بلغت نَفْس الرجل عند الموت تراقيه، وقال من حوله:«من راق؟» هَلْ [من «٤» ] مداو؟ هَلْ «٥» من راق؟ وظن الرجل «أَنَّهُ الْفِراقُ» ، علم: أَنَّهُ الفراق، وَيُقَال: هَلْ من راق إن ملَك الموت يكون معه ملائكة، فإذا أفاظ «٦»[١١٧/ ا] الميت نفسه، قَالَ بعضهم لبعض: أيكم يرقَى بها؟
من رقيت أي: صمدت.
وقوله عز وجل: وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (٢٩) .
أتاه أولُ شدة أمر «٧» الآخرة، وأشد آخر أمر الدنيا، فذلك قوله:«وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ» ، وَيُقَال: التفت ساقاه، كما يُقال للمرأة إِذَا التصقت فخذاها: هِيَ لَفّاء.
وقوله عزَّ وجلَّ: يَتَمَطَّى (٣٣) .
يتبختر لأن الظهر هُوَ المَطَا، فيلوي ظهره تبخترًا وهذه خاصة فِي «٨» أبي جهل.
وقوله عز وجل: مِنْ مَنِيٍّ يُمْنى (٣٧) .
(١) سقط خطأ فى ش. (٢) سورة يونس، الآية ٢٢. (٣) فى ح، ش كالنعيم، تحريف. (٤) الزيادة. من ش (٥) فى ش: وهل. (٦) أفاظ نفسه: أخرجها ولفظ آخر أنفاسها. (٧) فى ش: آخر، تحريف. (٨) فى ش: إلى، تحريف.