يقول: جعل لكل شيء من الأنعام زوجا ليكثروا ولتكثروا.
وقوله «٦» : يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ (١١) معنى فيه: أي به، والله أعلم.
وقوله: فَلِذلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ (١٥) ، أي فلهذا القرآن ومثله كثير في القرآن «٧» ، قد ذكرناه، هذا فى موضع ذلك، وذلك في موضع هذا، والمعنى: فإلى ذلك فادع. كما تقول [١٦٧/ ب] دعوت إلى فلان، ودعوت لفلان.
ذكر: أن الأنصار جمعت للنبي صلى الله عليه- نفقة يستعين بها على ما ينوبه في أصحابه، فأتوا بها النبي- صلى الله عليه-، فقالوا: إن الله عز وجل قد هدانا بك، وأنت ابن
(١) وهى قراءة ابن عامر والبحتري عن حفص ومحبوب عن أبى عمرو (البحر المحيط ٦/ ٤٥٨) . (٢) سورة النور آية ٣٦. (٣) فى ب يقول. (٤) فى ب، ش فيرفع. (٥) سورة آل عمران آية ١٧٥. (٦) فى ب، ح، ش معنى قوله. (٧) قوله: ومثله كثير فى القرآن، ساقط فى ح.