نصيب معروف. والسبعة الأبواب أطباق بعضها فوق بعض. فأسفلها الهاوية، وأعلاها جهنم.
وقوله: أَبَشَّرْتُمُونِي عَلى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ [٥٤] لو لَمْ يكن فيها (عَلَى) لكان صوابًا أيضًا.
ومثله (حَقِيقٌ «٦» عَلى أَنْ لا أَقُولَ) وَفِي قراءة عبد الله (حَقِيقٌ بِأَنْ لَا أَقُولَ) ومثله فِي الكلام أتيتك أنك تعطي فلم أجدك تُعطي، تريد: أتيتكَ عَلَى أنك تعطي فلا أراك كذلك.
وقوله:(فَبِمَ تُبَشِّرُونَ) النون منصوبة لأنه فعل لَهُم لَمْ يذكر مفعول «٧» . وهو جائز فى الكلام.
(١) كسر اللام لغير نافع وعاصم وحمزة والكسائي وأبى جعفر وخلف كما فى الإتحاف (٢) الآية ١٤٦ سورة النساء. (٣) الآية ٤٦ سورة ص. [.....] (٤) الآية ١٤. (٥) هى قراءة يعقوب والحسن كما فى الإتحاف. (٦) الآية ١٠٥ سورة الأعراف. (٧) كذا. والأولى: «مفعوله» أو سقط «له» والأصل: «له مفعول» .