بثين الزمي لا إنه إن لزمتِه ... عَلَى كثرة الواشينَ أيُّ مَعُونِ
أراد جمع معونة. وَكَانَ الْكِسَائي يقول: هما مفعل نادران «٣» لا يُقاس عليهما وقد ذهب مذهبًا. إلا أني أجد الوجه الأول أجمل للعربية مِمّا قَالَ. وقد تقلب فِيهِ الياء إلى الواو فيقال:
ومما زادوا عَلَيْهِ ياء للكسر، وواوًا للضم مسكين ومِنديل ومنطيق. والواو نَحو مُغْفُور وَمُغْثُور وهو الَّذِي يسقط عَلَى الثُّمام ويقال «٦» للمنخر: منخور وهم «٧» طيّىء. والذين ضمّوا أوله وعينه شبهوا الميم بِما هُوَ من الأصل، كأنه فُعلول. وكذلك الَّذِينَ كسروا الميم والعين شبّهوه بفعليل وفعلل.
(١) هو لأبى الأخزر الحماني: وقبله: مروان مروان أخو اليوم اليمى وانظر شرح شواهد الشافية للبغدادى ٦٨ (٢) هو جميل. وانظر المرجع السابق ٦٨ (٣) ا: «نادرتان» . (٤) هو لأبى جندب الهذلي. والمضوفة: الأمر يشفق منه ويخاف، وانظر ديوان الهذليين ٣/ ٩٢ (٥) ا: «ما» . [.....] (٦) ا: «تقول» . (٧) يريد أصحاب هذه اللغة.