وقوله:(ذُلُلًا)[٦٩] نعت للسبل. يُقال: سبيل ذَلُول وذُلُل للجمع ويقال: إن الذلل نعت للنحل أي ذللت لأن يخرج الشراب من بطونها.
وقوله (شِفاءٌ لِلنَّاسِ) يعني العسل دواء ويقال (فِيهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ) يرادُ بالهاء القرآن، فِيهِ بيان الحلال والحرام:
(١) انظر ص ١٣٠ من الجزء الأول. (٢) الأعيار جمع العير ومن معانيه السيد والملك، وكأن هذا هو المراد هنا. وقوله: «كذاك» فى اللسان (قصر) : «إليك» وأقاصره جمع الأقصر. يقول لها: لا تعيبينى بالقصر فإن أصلال الرجال ودهاتهم أقاصرهم. وانظر ص ١٢٩ من الجزء الأول. [.....] (٣) هو جمع صل، وهو فى الأصل الحية.