وإنّما جازَ هذا كله لأن الثاني يكفي من الأوّل ألا ترى أَنَّهُ لو قَالَ: تلتقطهُ السيَّارة لجاز وكفى من (بعض) ولا يجوز أن يقول: قد ضربتني غلامُ جاريتك لأنك لو ألقيت الغلام لَمْ تدل الجارية على معناه.
(١) سبق ص ٣٢ فى ١٨٧ من الجزء الأول. وفيه: «مرجوة» فى مكان «موجوءة» ويبدو أن الصواب ما هنا. (٢) انظر ص ١٨٧ من الجزء الأول. (٣) هو لجرير من قصيدة يهجو فيها الفرزدق. وكان قاتل الزبير بن العوام غدرا رجلا من رهط الفرزدق، فعيره جرير بهذا. وانظر الديوان ٢٧٠.