وقوله: وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا إن شئت خفضتها «٤» تتبعها لخير، وإن شئت «٥» رفعتها أتبعتها الأذن. وقد «٦» يُقرأ: قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ كقوله: قل أذن أفضل لكم و (خير) إِذَا خفض فليس عَلَى معنى أفضل إِذَا خفضت (خير) فكأنك قلت: أذن صلاح لكم، وَإِذَا قلت:(أذن خير لكم) ، فإنك قلت: أذن أصلح لكم. ولا تكون الرحمة إذا رفعت (خير) إلا رفعا. ولو نصبت الرحمة على
(١) قرأ به إبراهيم بن أبى عبلة كما فى القرطبي. (٢) كذا فى أ. وفى ش، ج: «غيب» . (٣) آية ١٥٤ سورة الأعراف. (٤) والخفض قراءة حمزة. (٥) سقط فى أ. (٦) قرأ بهذا الحسن.