ذلك. وقد يكون (قبلا) : من قبل وجوههم كما تقول: أتيتك قُبُلا ولَمْ آتك دُبُرا. وقد يكون القبيل «١» جَميعًا للقبيلة كأنك قلت: أو تأتينا بالله والملائكة قبيلة قبيلة وجَماعة جَماعة. ولو قرئت «٢» قَبَلا عَلَى معنى: معاينةً كَانَ صوابًا، كما تَقُولُ:
وقوله: مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (١١٤) من الشاكّين أنَّهم يعلمون أَنَّهُ مُنزل من ربك.
(١) كذا فى ج. وفى ش: «القبيلة» . (٢) هى قراءة نافع وابن عامر وأبى جعفر. (٣) كذا فى ج. وفى ش: «شياطين» . (٤) كذا فى ج. وفى ش: «الجن» . (٥) فى ش، ج: «تقول» . [.....] (٦) كذا فى ج. وفى ش: «شياطين الجن» . (٧) فى الأساس: «يقترف لعياله» . وفى اللسان: «يقترف لعياله» . وكأن الحرف سقط هنا توسعا، والأصل: لأهله، وإلا فالاقتراف يتعدى إلى المال.