أستغفر اللَّه من جدى ومن لعبي ... وزري وكل امرئٍ لا بد متزر «٣»
يريد لوزري. ووزري حين ألقيت اللام فِي موضع نصب، وأنشدني الكسائي:
إن أجز علقمة بْن سعدٍ سعيه ... لا تلقني أجزي بسعي واحد
لأحبني حب الصبي وضمني ... ضم الهدى «٤» إلى الكريم الماجد
وإنما قال (لاحبني) لأنه جعل جواب إن إذ كانت جزاء كجواب لو.
وقوله: وَاللَّهُ وَلِيُّهُما (١٢٢) وفي قراءة عَبْد اللَّه «والله وليهم» رجع بهما إلى الجمع كما قال اللَّه عز وجل:
هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ «٥» وكما قال: وَإِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا «٦» .
(١) آية ٢٩ سورة يوسف. (٢) آية ١٣٥ سورة آل عمران. (٣) متزر من اتزر: ارتكب الوزر وهو الإثم. وقوله من جدى ومن لعبى: الأشبه: فى جدى وفى لعبى. (٤) الهدىّ: العروس تزف الى زوجها. (٥) آية ١٩ سورة الحج. (٦) آية ٩ سورة الحجرات. [.....]